في هذه المرحلة من حياتها، تتحوّل الفتاة إلى أكثر الكائنات حساسيّة على الأرض، حيث أنّها تعيش فترة الضغط الأكبر، وتفتّش عن لحظات الهدوء النادرة لتريح أعصابها، ولهذا عليك عدم توجيه الأسئلة التالية لعروس المستقبل، خوفاً من إحراجها، أو إرباكها، أو تلقي ردود أفعال غير محبّذة منها!
متّى حددتما موعد الزفاف؟
قد يكون هذا السؤال متاحاً فقط لأهلها، أمّا حين يوجّه من الغريب إليها، تشعر أنّه تدخّل في خصوصيّاتها، وضغط عليها، مما يدفعها إلى التفتيش عن مبررات لأي احتمال تأخير.
هل تخافين الليلة الأولى من زفافك؟
من الأفضل أن تبتعدي بأسئلتك عن أي أمر يخص العلاقة الحميمة بين العروسين، لأنّ إتيكيت الزفاف يقضي بترك هذا التفصيل الخاص إلى الشريكين وحدهما.
متى تفكران في إنجاب الأطفال؟
من غير المنطقي السؤال عن هذا ألأمر قبل الزفاف، لأنّ مسألة إنجاب الأطفال غالباً ما تكون قضّيّة جدليّة بين الشريكين، والسؤال عنها أمامهما قد يسبب لهما سوء تفاهم في وقت لاحق. والأمر نفسه ينسحب إلى تفاصيل رحلة شهر العسل.
ما هي الميزانيّة التي تحضران بها حفل زفافك؟
من أكثر الأسئلة خصوصيّة لأنّها تتعلّق بالجانب المادي، فقد يكون العروسان في سعي دائم إلى توفيرتكاليف من دون أن يعلنا مخططاتهما على الملأ، وليس من شأنك إلا الاحتفال بهما، من دون الدخول في تلك التفاصيل.